(ويح) كلمة رحمة لمن وقع في هلكة لا يستحقها، كما أن ويل كلمة عذاب لمن يستحقه، وهما منصوبان إذا أضيفا بإضمار فعل، وكذا إذا نكرا، أو يجوز: ويح لزيد وويل له بالرفع على الابتداء، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : ويح وويب وويس ثلاثتها في معنى الترحم، وقيل: ويح رحمة لنازل به بلية، وويس رأفة واستملاح، وويب كويح، وأما ويل فشتم ودعاء بالهلكة، وعن nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن ويحا كلمة شتم ودعاء استعملوها استعمال قاتله الله في محل الاستعجاب، ثم استعظموها فكفوا عنها بويح وأخويه اهـ. (الفراخ فراخ آل محمد من خليفة مستخلف مترف) قالوا: المراد nindex.php?page=showalam&ids=17374يزيد بن معاوية وأضرابه من خلفاء بني أمية
( nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر ) في تاريخه (عن nindex.php?page=showalam&ids=119سلمة بن الأكوع ) ورواه عنه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي باللفظ المزبور.