(ويح nindex.php?page=showalam&ids=56عمار ) بالجر على الإضافة، وهو ابن ياسر (تقتله الفئة الباغية) قال القاضي في شرح المصابيح: يريد به معاوية وقومه اهـ، وهذا صريح في بغي طائفة معاوية الذين قتلوا nindex.php?page=showalam&ids=56عمارا في وقعة صفين، وأن الحق مع nindex.php?page=showalam&ids=8علي، وهو من الإخبار بالمغيبات (يدعوهم) أي nindex.php?page=showalam&ids=56عمار يدعو الفئة، وهم أصحاب معاوية الذين قتلوه بوقعة صفين في الزمان المستقبل (إلى الجنة) أي إلى سببها وهو طاعة الإمام الحق (ويدعونه إلى) سبب (النار) وهو عصيانه ومقاتلته، قالوا: وقد وقع ذلك في يوم صفين، دعاهم فيه إلى الإمام الحق، ودعوه إلى النار وقتلوه، فهو معجزة للمصطفى، وعلم من أعلام نبوته، وإن قول بعضهم: المراد أهل مكة الذين عذبوه أول الإسلام، فقد تعقبوه بالرد، قال القرطبي : وهذا الحديث من أثبت الأحاديث وأصحها، ولما لم يقدر معاوية على إنكاره قال: إنما قتله من [ ص: 366 ] أخرجه، فأجابه nindex.php?page=showalam&ids=8علي بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن قتل nindex.php?page=showalam&ids=135حمزة حين أخرجه، قال ابن دحية : وهذا من nindex.php?page=showalam&ids=8علي إلزام مفحم لا جواب عنه، وحجة لا اعتراض عليها، وقال الإمام عبد القاهر الجرجاني في كتاب الإمامة: أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي، منهم nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبو حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13760والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا مصيب في قتاله لأهل صفين كما هو مصيب في أهل الجمل، وأن الذين قاتلوه بغاة ظالمون له، لكن لا يكفرون ببغيهم، وقال الإمام أبو منصور في كتاب الفرق في بيان عقيدة أهل السنة: أجمعوا أن nindex.php?page=showalam&ids=8عليا مصيب في قتاله أهل الجمل: nindex.php?page=showalam&ids=55طلحة nindex.php?page=showalam&ids=15والزبير nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة بالبصرة، وأهل صفين: معاوية وعسكره اهـ. (تتمة) في الروض الأنف أن رجلا قال nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر رضي الله تعالى عنه: رأيت الليلة كأن الشمس والقمر يقتتلان ومع كل نجوم، قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر : مع أيهما كنت؟ قال: مع القمر، قال: كنت مع الآية الممحوة، اذهب ولا تعمل لي عملا أبدا، فعزله فقتل يوم صفين مع معاوية واسمه حابس بن سعد