(لا تأتي مائة سنة وعلى الأرض نفس منفوسة) أي مولودة، فخرج الملائكة وإبليس، فلا حاجة لتكلف جمع -منهم المصنف- إلى الجواب: على الماء والهواء لا في الأرض (اليوم) فلا يعيش أحد ممن كان موجودا حال تلك المقالة، وكانت عند رجوعه من تبوك أكثر من مائة، وكان آخر الصحب موتا أبو الطفيل ، مات سنة عشر ومائة، وهي رأس مائة سنة من مقاله، ولا يدخل في الخبر الخضر؛ فإن المراد: ممن تعرفونه أو ترونه، أو "أل" في "الأرض" للعهد، أي أرضي التي نشأت فيها وبعثت منها، وزعم أنه كان إذ ذاك في البحر ضعف بأن الأرض تتناول البر والبحر، والمقابل للبحر البر لا الأرض، وقيد بالأرض ليخرج عيسى، فإنه في السماء، وفيه وعظ أمته بقصر أعمارهم، قال ابن جماعة: وأن أعمارهم يسيرة وأجورهم غزيرة، وفيه ما فيه