(لا تأخذوا الحديث) وهو ما جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم لتعليم الخلق من الكتاب والسنة، وهما أصول الدين (إلا عمن تجيزون شهادته) فيشترط في روايته العدالة، ومن ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين : هذا الحديث دين، فانظروا عمن تأخذون دينكم، والمراد الأخذ من العدول والثقات دون غيرهم، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة أنه كان يسمع الحديث يستحسنه ولا يرويه لكونه لا يثق ببعض رواته، لئلا يؤخذ عنه، وهذا مسوق لبيان الاحتياط في الرواية، والتثبت في النقل، واعتبار من يؤخذ عنه، والكشف عن حال رجاله واحدا بعد واحد، حتى لا يكون فيهم مجروح، ولا منكر الحديث، [ ص: 384 ] ولا معضل، ولا كذاب، ولا من يتطرق له طعن في قول أو فعل، ومن كان فيه خلل فترك الأخذ عنه واجب لمن عقل، وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا تحملوا العلم عن أهل البدع، ولا تحمله عمن لم يعرف بالطلب، ولا عمن يكذب في حديث الناس، وإن كان في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكذب
nindex.php?page=showalam&ids=12176 (السجزي) في الإبانة (خط) في ترجمة صالح بن حسان (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ظاهر صنيع المصنف أن مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14231الخطيب خرجه وسكت عليه، والأمر بخلافه، بل أعله فقال: رواه أبو حفص الأبار عن صالح، فاختلف عليه في رفعه، ورواه أبو داود الحفري عن صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب ، قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين: وصالح ليس بشيء، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : متروك الحديث، ثم ساق له هذا الخبر.