(لا تأكلوا بالشمال؛ فإن الشيطان يأكل بالشمال) قال في بحر الفوائد: الشيطان جسم يمكن أن يكون له يمين لكن لا يأكل بها، لأنه معكوس مقلوب الخلقة، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يفعل كفعله، وقد يقال: شمال الإنسان مشؤوم؛ فإن الكافر يعطى يوم القيامة كتابه بشماله، والإنسان جعل يمينه لما فوق الإزار من الأكل والطهارة، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير : النهي عن الأكل بالشمال لا يناقضه ما رويناه عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي أنه أخذ رغيفا بيد وكبدا مشويا بالأخرى فأكل ذا بذا؛ لأن النهي عن استعمال اليسرى إنما هو عند عدم شغل اليمين، فهو كما لو كان بيمناه علة، فلا كراهة اهـ.
(د عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر ) رمز لحسنه، وقضية تصرف المصنف أن ذا لم يخرج في الصحيحين ولا أحدهما، وهو غفول، بل هو في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم باللفظ المزبور.