(لا تجلسوا على القبور) ندبا، لأنه استخفاف بالميت، واستصحاب حرمته بعد موته من الدين، ومن أقبح القبيح الاستهانة بأعظم قد أحياها رب العالمين دهرا، وشرفها بعبادته، ووجهها لجواره في جنته (ولا تصلوا إليها) أي مستقبلين إليها، لما فيه من التعظيم البالغ، لأنه من مرتبة المعبود، فجمع بين النهي عن الاستخفاف بالتعظيم والتعظيم البليغ، قال ابن حجر: وذلك يتناول الصلاة على القبر أو إليه أو بين قبرين، وفي nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ما يدل على أن النهي عن ذلك لا يقتضي فساد الصلاة
(حم م 3) في الجنائز (عن أبي مرثد ) بفتح الميم والمثلثة وسكون الراء بينهما، لكنه ليس على شرطه.