(لا تروعوا المسلم) أي لا تخوفوه أو تفزعوه (فإن روعة المسلم ظلم عظيم) فيه إيذان بأنه كبيرة، وأصل الحديث أن nindex.php?page=showalam&ids=47زيد بن ثابت نام في حفر الخندق، فأخذ بعض أصحابه سلاحه، فنهى عن ترويع المسلم من يومئذ كما في الإصابة، لا يقال: يشكل عليه ما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر خرج تاجرا ومعه نعيمان وسويط فقال له: أطعمني، فقال: حتى يجيء أبو بكر ، فذهب لأناس ثم باعه لهم موريا أنه قنه بعشرة قلائص، فجاؤوا وجعلوا في عنقه حبلا وأخذوه، فبلغ ذلكnindex.php?page=showalam&ids=1الصديق ، فذهب هو وأصحابه إليهم واستخلصوه، لأنا نقول: محل النهي في ترويع لا يحتمل غالبا، وهذا ليس منه، فإن نعيمان مزاح مضحاك معروف بذلك، ومن هذا شأنه ففعله لا ترويع فيه
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=49عامر بن ربيعة ) رمز المصنف لحسنه، وهو غير مسلم ، فقد أعله الهيثمي بأن فيه عاصم بن عبيد الله ، وهو ضعيف.