(لا تزال أمتي بخير) في محل نصب خبر "تزال"، و "ما" في قوله (ما عجلوا) شرطية، والجزاء محذوف لدلالة المذكور أولا عليه، أو "ما" ظرفية، أي مدة فعلهم (الإفطار) عقب تحقق الغروب بإخبار عدلين، أو عدل على الأصح، بأن تناولوا عقبه مفطرا، امتثالا للسنة، ووقوفا عند حدودها، ومخالفة لأهل الكتاب، حيث يؤخرون الفطر إلى ظهور النجوم، فالتأخير لهذا القصد مكروه تنزيها، وفيه إيماء إلى أن فساد الأمور تتعلق بتغير هذه السنة، وأن تأخير الفطر علم على فساد الأمور، قال القسطلاني: وأما ما يفعله الفلكيون من التمكين بعد الغروب بدرجة فمخالف للسنة، فلذا قل الخير (وأخروا السحور) إلى الثلث الأخير امتثالا للسنة، وحكمته أنه أرفق بالصائم وأقوى على العبادة، وأن لا يزاد في النهار من الليل، ولا يكره تأخير الفطر؛ إذ لا يلزم من ندب الشيء كون ضده مكروها، وتعجيل الفطر وتأخير السحور من خصائص هذه الأمة
(حم عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر ) رمز لحسنه، قال الهيثمي: فيه سليمان بن أبي عثمان ، قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : مجهول اهـ، نعم قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر : أخبار تعجيل الفطر وتأخير السحور متواترة.