(لا يسأل الرجل) بالبناء للفاعل وللمفعول (فيم) أي في أي شيء (ضرب امرأته) أي لا يسأل عن السبب الذي ضربها لأجله؛ لأنه يؤدي لهتك سترها، فقد يكون لما يستقبح كجماع، والنهي شامل لأبويها، وقال ابن الملقن: سره دوام حسن الظن والمراقبة بالإعراض عن الاعتراض، قال الطيبي: قوله "لا يسأل" عبارة عن عدم التحرج والتأثم، لقوله تعالى فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا أي أزيلوا عن التوخي بالأذى والتوبيخ والهجر، واجعلوا ما كان منهن كأن لم يكن اهـ، قال nindex.php?page=showalam&ids=14085الحرالي: في إشعاره إبقاء للمروءة في أنه لا يحتكم الزوجان عند حاكم في الدنيا اهـ، والرواية بالألف في "فيما" وهي لغة شاذة، قال ابن مالك : لأن "ما" استفهامية مجرورة، فحقها أن تحذف ألفها فرقا بينها وبين الموصولة، ويجوز كونها موصولة، وأفاد حل ضرب الزوجة (ولا تنم إلا على وتر) أي على صلاته