(لا تسبوا الريح) أي لا تشتموها (فإنها من روح الله) أي رحمة لعباده (تأتي بالرحمة) أي بالغيث والراحة والنسيم (والعذاب) بإتلاف النبات والشجر، وهلاك الماشية، وهدم البناء، فلا تسبوها لأنها مأمورة فلا ذنب لها (ولكن سلوا الله من خيرها) الذي تأتي به (وتعوذوا بالله من شرها) المقدر في هبوبها، أي اطلبوا المعاذ والملاذ منه إليه، قال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله: لا ينبغي شتم الريح، فإنها خلق مطيع لله وجند من جنوده، يجعلها رحمة إذا شاء، ونقمة إذا شاء، ثم أخرج بإسناده حديثا منقطعا، أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الفقر، فقال له: لعلك تسب الريح، وقال nindex.php?page=showalam&ids=17098مطرف : لو حبست الريح عن الناس لأنتن ما بين السماء والأرض
(حم هـ) في الأدب (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) رمز المصنف لصحته.