صفحة جزء
9788 - لا تسبوا السلطان، فإنه فيء الله في أرضه (هب) عن أبي عبيدة - (ض)


(لا تسبوا السلطان فإنه) وفي خط المصنف: فإنهم، والظاهر أنه سبق قلم، بدليل ذكر السلطان قبله بالإفراد (فيء الله في أرضه) يأوي إليه المظلوم، الفيء: هو الظل يأوي إليه من آذاه حر الشمس، سمي فيئا لتراجعه، وكذا السلطان، جعله الله معونة لخلقه، فيصان منصبه عن السب والامتهان، ليكون احترامه سببا لامتداد فيء الله، ودوام معونة خلقه، وقد حذر السلف من الدعاء عليه، فإنه يزداد شرا ويزداد البلاء على المسلمين

(هب عن أبي عبيدة) بن الجراح، وفيه ابن أبي فديك وقد مر، وموسى بن يعقوب الزمعي، وأورده الذهبي في الضعفاء وقال: قال النسائي : غير قوي، وعبد الأعلى، قال الذهبي : لا يعرف، وإسماعيل بن رافع قال: ضعيف.

التالي السابق


الخدمات العلمية