(لا تسكن) يا nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان (الكفور) أي القرى البعيدة عن الناس، التي لا يمر بها أحد إلا نادرا، واحده كفر كفلس، قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : وأكثر من يتكلم به أهل الشام (فإن ساكن الكفور كساكن القبور) أي هو بمنزلة الميت، لا يشاهد الأمصار والجمع، سميت كفورا لأنها خاملة مغمورة الاسم، ليست في شهرة المدن ونباهة الأمصار، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري ، ولم يطلع عليه الإمام ابن الكمال، فعزي للمطرزي أن الكفر: القرية، لسترها الناس، واقتصر على ذلك، وفي التفسير الموسوم بالتيسير: معناه أن أهل القرى لبعدهم عن العلم كالموتى، أي لجهلهم وقلة تعاهدهم لأمر دينهم، ومن ثم قيل: الجاهل ميت وإن لم يدفن، بيته قبر وثوبه كفن، وفيه النهي عن سكنى البادية ونحو ذلك، فإنه مذموم لما ذكر، وقد دل على ذلك النص القرآني، قال تعالى حكاية عن يوسف وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو فجعل مجيء إخوته من البدو من جملة إحسان الحق إليه وإليهم بحكم التبعية، فهو ثناء على الحق بما فعل مع إخوته ومعه، ومن ثم عد بعضهم النقل من الريف إلى مصر من النعم وحمده عليها حيث قال: الحمد لله الذي نقلني من بلاد الجفاء والجهل إلى بلاد العطف والعلم، ثم قضية صنيع المصنف أن هذا هو الحديث بكماله، والأمر بخلافه، بل بقيته كما في الميزان: ولا [ ص: 402 ] تأمرن على عشرة، فإن من تأمر على عشرة جاء مغلولة يده إلى عنقه، فكه الحق أو أوثقه الظلم، قال nindex.php?page=showalam&ids=13028ابن تيمية: وقد جعل الله سكنى القرى يقتضي من كمال الإنسان في العلم والدين ورقة القلب ما لا يقتضيه سكنى البادية، كما أن البادية توجب من صلابة البدن والخلق ومتانة الكلام ما لا يكون في القرى، هذا هو الأصل، وإن جاز تخلف المقتضى لمانع، فقد يكون سكنى البادية أنفع من القرى
(خد) عن أحمد بن عاصم عن حبوة عن nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية عن صفوان عن nindex.php?page=showalam&ids=15880راشد بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان (حب) من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية فمن فوقه (عن nindex.php?page=showalam&ids=99ثوبان ) مولى المصطفى صلى الله عليه وسلم، رمز لحسنه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=914448لا تعمرن الكفور، فإن عامر الكفور كعامر القبور، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريقين في أحدهما سعيد بن سنان الحمصي، ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : منكر الحديث، nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي : متروك، nindex.php?page=showalam&ids=14032والجوزجاني: أخاف أن يكون أحاديثه موضوعة، وساق له في الميزان من مناكيره هذا الخبر، وفي الطريق الآخر nindex.php?page=showalam&ids=15550بقية وقد مر، وراشد بن سعد ، قال الذهبي في الذيل: قال nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم: ضعيف، وكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وقال مرة: لا بأس به، والحديث أورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوعات.