(لا تضربوا الرقيق) أي لا تضربوا رقيقكم ضربا للتشفي من الغيظ (فإنكم لا تدرون ما توافقون) يعني ما يقع عليه الضرب من الأعضاء، فربما وقع على عين فتفقأ، أو على عضو فيكسر، أو على صدر أو خاصرة فيقتل، فحذرهم أن يضربوا مماليكهم فيحدث منه حدث فيشرك في دمه، أما ضربهم لتأديب أو حد فجائز، بل قد يجب، وعليه أن لا يتعدى، ولا يؤاخذ بما تلف من ذلك على الوجه المشروع، وإنما أطلق النهي لأن أكثر السادة إنما يضرب للغضب لنفسه في نفع أو ضر شفاء لما في الصدور فحسب
(طب) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى (عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) بن الخطاب، قال الهيثمي: في سند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وأبي يعلى عكرمة بن خالد بن سلمة وهو ضعيف.