(لا تطرقوا النساء) بضم الراء، ولا يكون إلا (ليلا) عند الجمهور، فالإتيان به للتأكيد، أو على لغة من قال إنه يستعمل [ ص: 411 ] في النهار أيضا، وهذا في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بلفظ: لا تطرقوا النساء بعد صلاة العتمة، هذا لفظه، وأخذ من هذا الحديث ونحوه أنه لو تزوج امرأة وطالبها بالتسليم، فطلبت هي أو وليها التأخير لتنظف وتزيل نحو وسخ أمهلت، قالوا: لأنه إذا منع الزوج الغائب أن يطرقها معافصة فهذا أولى
(طب عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) قال الهيثمي: فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف وقد وثق اهـ. ورمز المصنف لحسنه، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر بزيادة مبينة لوجه النهي ولفظه: لا تطرقوا أهلكم ليلا، فخالفه رجلان، فسعيا إلى منازلهما، فرأى كل واحد في بيته ما يكره بيته ما يكره اهـ. قال الحافظ العراقي: وسنده جيد.