(لا تظهر الشماتة لأخيك) كذا هو باللام في خط المصنف، وفي رواية: بأخيك بباء موحدة، في الدين، وهي الفرح ببلية من تعاديه أو يعاديك (فيرحمه الله) رغما لأنفك، وفي رواية: فيعافيه الله (ويبتليك) حيث زكيت نفسك ورفعت منزلتك وشمخت بأنفك وشمت به. قال الطيبي: "ويرحمه الله" نصب جوابا للنهي، و "يبتليك" عطف عليه، وهذا معدود من جوامع الكلم
[تنبيه] أخذ قوم من هذا الخبر أن في الشماتة بالعدو غاية الضرر، فالحذر الحذر، نعم أفتى ابن عبد السلام بأنه لا ملام في الفرح بموت العدو من حيث انقطاع شره عنه وكفاية ضرره
(ت) في الزهد من طريقين: أحدهما من حديث عمر بن إسماعيل بن مجالد عن nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث عن nindex.php?page=showalam&ids=17362يزيد بن سنان عن nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول (عن nindex.php?page=showalam&ids=105واثلة) والآخر من طريق القاسم بن أمية الحذاء عن nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث به، ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن غريب، وأورده nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي في الموضوع وقال: عمر بن إسماعيل كذاب، كذبه nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين وغيره، والقاسم لا يجوز الاحتجاج به، قال: ولا أصل للحديث، وهذا مما انتقده القزويني على المصابيح، وزعم وضعه nindex.php?page=showalam&ids=11890كابن الجوزي، ونازعهما العلائي.