(لا تغالوا) بحذف إحدى التاءين للتخفيف (في الكفن) أي لا تبالغوا في كثرة ثمنه، وأصل الغلاء الارتفاع ومجاوزة الحد في كل شيء (فإنه يسلبه) بهاء في آخره بخط المصنف، أي يسلبه الميت (سلبا سريعا) علة للنهي، كأنه قال: لا تشتروا الكفن بثمن غال، فإنه يبلى بسرعة، وهو تبذير إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين واستعار لبلاء الثوب السلب تتميما لمعنى السرعة
(د) من رواية nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي (عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي) أمير المؤمنين ، رمز المصنف لحسنه، وليس كما قال، فقد قال nindex.php?page=showalam&ids=16383المنذري وغيره: فيه أبو مالك عمرو بن هاشم، قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : فيه نظر، nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم : ضعيف، nindex.php?page=showalam&ids=11970وأبو حاتم : لين الحديث، والبستي: يقلب الأسانيد، وخالف nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين فوثقه اهـ، وقال ابن حجر: فيه عمرو بن هاشم مختلف فيه، وفيه انقطاع بين nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي؛ لأن nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ذكر أنه لم يسمع منه غير حديث واحد اهـ.