أرى كل إنسان يرى عيب غيره. . . ويعمى عن العيب الذي هو فيه
فلا خير فيمن لا يرى عيب نفسه. . . ويعمى عن العيب الذي بأخيه
وما ذكر من أن الحديث هكذا هو ما وقفت عليه في نسخ، وذكر nindex.php?page=showalam&ids=12569ابن الأثير أن سياق الحديث " يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه ولا يبصر الجذل في عينه " قالوا: والجذل بالكسر والفتح: أصل الشجر يقطع، وقد يجعل الله العود جذلا
[تنبيه] هذا الحديث مثل من أمثال العرب السائرة المتداولة، وروي عنهم بألفاظ مختلفة، فمنها أن رجلا كان صلب أبوه في حرب، ثم تناول آخر وعابه، فقال له الآخر: يرى أحدكم القذاة في عينه ولا يرى الجذع معترضا في است أبيه، وفي لفظ: تبصر القذاة في عين أخيك وتدع الجذع المعترض في حلقك، وفي لفظ: في استك، وفي لفظ: في عينك، فكل هذا أمثال متداولة بينهم
(حل) وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15007القضاعي (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) قال العامري: حسن.