(يتجلى لنا ربنا ضاحكا) أي يظهر لنا وهو راض عنا، ويتلقانا بالرحمة والرضوان والسرور والأمان (يوم القيامة) تمامه عند مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى : حتى ينظروا إلى وجهه، فيخرون له سجدا، فيقول: ارفعوا رؤوسكم، فليس هذا يوم عبادة، اهـ. بنصه. قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : الضحك الذي يعتري البشر عند الفرح والطرب محال على الحق تقدس، وإنما هذا مجاز عن رضاه عنهم وإقباله عليهم، والكرام يوصفون بالبشر وحسن اللقاء عند القدوم عليهم
[تنبيه] قال المؤلف وغيره: من خصائص هذه الأمة أنه تعالى يتجلى عليهم، فيرونه ويسجدون له بإجماع أهل السنة، وفي الأمم السابقة احتمالان، لابن أبي جمرة ، قال المؤلف: ورأيت بخط الزركشي عن غرائب الأصول لمسلمة بن القاسم أن حديث تجلي الله يوم القيامة ومجيئه في الظلل محمول على أنه تعالى يغير أبصار خلقه حتى يروه كذلك وهو على عرشه، غير متغير عن عظمته ولا منتقل عن ملكه، كذا جاء عن nindex.php?page=showalam&ids=15136الماجشون، قال: فكل حديث جاء في التنقل والرؤية في المحشر معناه أنه [ ص: 458 ] يغير أبصار خلقه، فيرونه نازلا ومتجليا، ويناجي خلقه ويخاطبهم وهو غير متغير عن عظمته ولا منتقل، ليعلموا أن الله على كل شيء قدير
(طب) وكذا تمام في فوائده (عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى) الأشعري، رمز المصنف لحسنه، قال الحافظ العراقي: وفيه nindex.php?page=showalam&ids=16621علي بن زيد بن جذعان، وهذا الحديث موجود في nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=695428فيتجلى لهم يضحك.