(يخرب الكعبة) بضم الياء وفتح الخاء المعجمة وشد الراء المكسورة، من التخريب، والجملة فعل ومفعول والفاعل قوله (ذو السويقتين) بضم السين وفتح الواو: تثنية سويقة، مصغرا للتحقير (من الحبشة) بالتحريك: نوع معروف من السودان، يقال إنهم من ولد حبش بن كوش بن حام، قال ابن دريد: جمع الحبش أحبوش بضم أوله، وأما قولهم الحبشة فعلى غير قياس، وأصل التحبيش التجميع، و "من" للتبعيض، أي يخربها ضعيف من هذه الطائفة، إشارة إلى أن الكعبة المعظمة يهتك حرمتها حقير نضو الخلق، وإنما سلط عليها ولم يحبس عنها كالفيل، لأن هذا إنما هو قرب الساعة عند فناء أهل الحق، فسلط على تخريبها لئلا تبقى مهانة معطلة بعد ما كانت مهابة مبجلة، ومن هذا التقرير استبان أنه لا تعارض بين هنا وقوله تعالى حرما آمنا الأمن إلى قرب القيامة وخراب الدنيا كما تقرر، وقضية كلام المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه، والأمر بخلافه، بل بقيته عند الشيخين: nindex.php?page=hadith&LINKID=3502758فيسلبها حليتها ويجردها من كسوتها، كأني أنظر إليه أصيلع أفيدع، يضرب عليها بمسحاته أو بمعوله، هكذا عزاه لهما جمع منهم nindex.php?page=showalam&ids=16138الديلمي
(ق ن عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) .