(يد الله على) وفي رواية: مع (الجماعة) أي حفظه ووقايته وكلاءته عليهم. قال nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري : يعني أن جماعة أهل الإسلام في كنف الله ووقايته فوقهم، فأقيموا في كنف الله بين ظهرانيهم ولا تفارقوهم اهـ، وقال الطيبي: معنى "على" كمعنى "فوق" في آية يد الله فوق أيديهم فهو كناية عن النصرة والغلبة؛ لأن من تابع الإمام الحق فكأنما تابع الله، ومن تابع الله نصره وخذل أعداءه، أي هو ناصرهم ومصيرهم غالبين على من سواهم اهـ. وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن عربي: حكمة ذلك أن الله لا يعقل إلها إلا من حيث أسمائه الحسنى لا من حيث هو معرى عنها، فلا بد من توحيد عينه وكثرة أسمائه، وبالمجموع [ ص: 460 ] هو الإله، فيد الله -وهي القوة- مع الجماعة. أوصى حكيم أولاده عند موته فقال: إيتوني بجماعة عصي، فجمعها وقال: اكسروها مجموعة، فلم يقدروا، ففرقها وقال: اكسروها، ففعلوا فقال: هكذا أنتم، لن تغلبوا ما اجتمعتم، فإذا تفرقتم تمكن منكم العدو، وكذا القائلون بالدين، إذا اجتمعوا على إقامة الدين ولم يتفرقوا فيه لم يقهرهم عدو، وكذا الإنسان في نفسه، إذا اجتمع في نفسه على إقامة دين الله لم يغلبه شيطان من إنس ولا جن بما يوسوس به إليه، مع مساعدة الإيمان، والملك تلميذ له، وقضية كلام المصنف أن هذا هو الحديث بتمامه، والأمر بخلافه، بل بقيته عند مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : nindex.php?page=hadith&LINKID=664463ومن شذ شذ إلى النار، اهـ. بنصه. ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بلفظ: nindex.php?page=hadith&LINKID=937879يد الله مع الجماعة والشيطان مع من خالف يركض، ورجاله -كما قال الهيثمي- ثقات
(ت) في الفتن (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : غريب، لا نعرفه عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إلا من هذا الوجه، وقد رمز المصنف لحسنه، وليس بمسلم، فقد قال الصدر المناوي: فيه سلمان بن سفيان المدني ضعفوه، وقال غيره: فيه إبراهيم بن ميمون ، قال ابن حجر: لكن له شواهد كثيرة منها موقوف صحيح.