(يذهب الصالحون) أي يموتون (الأول فالأول) أي قرن فقرن. قال nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء : يجوز رفعه على الصفة أو البدل، ونصبه على الحال، وجاز ذلك وإن كان فيه الألف واللام؛ لأن الحال ما يتخلص من المكر، لأن التقدير: ذهبوا مترتبين اهـ. قال الزركشي: وهل الحال الأول أو الثاني أو المجموع منهما؟ خلاف كالخلاف في: هذا حلو حامض، لأن الحال أصلها الخبر، وقال الطيبي: الفاء للتعقيب، ولا بد من تقدير: أي الأول منهم فالأول من الباقين منهم، وهكذا حتى ينتهي إلى الحثالة، والأول بدل من "الصالحون"، وفي رواية: يذهب الصالحون أسلافا ويقبض الصالحون الأول فالأول، والثانية تفسير للأولى، قال القرطبي : وأراد بهم من أطاع الله، وعمل بما أمر به، وانتهى عما نهى عنه (وتبقى حفالة) بضم الحاء المهملة وفاء، وروي "حثالة" بثاء مثلثة، وهما الرديء، والفاء والثاء كثيرا ما يتعاقبان (كحفالة) بالفاء أو بالمثلثة على ما تقرر (الشعير أو) يحتمل الشك ويحتمل التنويع، ذكره ابن حجر (التمر) أي كرديئهما، والمراد سقط الناس، ومن هذا أخذ nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود [ ص: 461 ] قوله فيما رواه nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم وغيره: يذهب الصالحون أسلافا ويبقى أهل الريب ممن لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا (لا يباليهم الله تعالى بالة) أي لا يرفع لهم قدرا ولا يقيم لهم وزنا، والمبالاة: الاكتراث، ويعدى بالباء وعن وبنفسه، و "بالة" مصدر: لا يبالي، وأصله بالية كمعافاة وعافية، حذفت الياء تخفيفا، ذكره القاضي nindex.php?page=showalam&ids=13926البيضاوي ، وأذن بأن موت الصالحين من الأشراط، وبأن الاقتداء بأهل الخير محبوب، وجوز خلو الأرض من عالم حتى لا يبقى إلا الجهل
(حم خ عن مرداس ) بكسر الميم وسكون الراء وفتح المهملة أيضا، ابن مالك (الأسلمي) من أصحاب الشجرة، شهد الحديبية، وفي الباب المستورد وغيره.