(إذا تثاءب أحدكم) ؛ أي: عن له التثاؤب؛ (فليرده) ؛ أي: ليأخذ - ندبا - في أسباب رده؛ لأن المراد أنه يملك دفعه؛ (ما استطاع) ؛ رده؛ (فإن أحدكم إذا قال: ها) ؛ أي: بالغ في التثاؤب؛ فظهر منه هذا الحرف؛ (ضحك منه الشيطان) ؛ أي: حقيقة؛ فرحا بنفوذ تصرفه فيه؛ أو هو كناية عن سروره وفرحه به؛ وكلام النووي يميل للحقيقة؛ وفيه ندب ترك كثرة الأكل؛ التي هي سبب التثاؤب؛ قال القاضي: و" التثاؤب" : " تفاعل" ؛ من " الثوباء" ؛ بالمد؛ وهو فتح الحيوان فمه لما عراه من تمط وتمدد؛ للكسل وامتلاء؛ ولهذا السبب قيل: ما تثاءب نبي قط.
(خ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ وكذا رواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود عنه.