(إذا تجشأ أحدكم) ؛ من " الجشأ" ؛ بالضم؛ وهو صوت مع ريح؛ يخرج من الفم عند الشبع؛ (أو عطس) ؛ بفتح الطاء؛ ومضارعه بكسرها؛ وضمها؛ (فلا يرفع) ؛ ندبا؛ (بهما الصوت) ؛ أي: صوته؛ (فإن الشيطان يحب أن يرفع بهما الصوت) ؛ فيضحك منه؛ ويهزأ به؛ فيندب خفض صوته لهما قدر الإمكان؛ ويكره الرفع عمدا؛ فإن تأذى بهما أحد اشتدت الكراهة؛ بل قد تحرم؛ ومدح العطاس في الخبر الآتي لكونه من الله؛ لا يستلزم مدح رفع الصوت به؛ والصوت هواء منضغط بين قارع؛ ومقروع.
(هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=63عبادة بن الصامت ) ؛ الأنصاري؛ (وعن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس ) ؛ عن؛ nindex.php?page=showalam&ids=105 (واثلة) ؛ بكسر المثلثة؛ ابن الأسقع؛ بفتح الهمزة؛ والقاف؛ من أهل الصفة؛ وفيه أحمد بن الفرج؛ وبقية؛ والوضين؛ وفيهم مقال معروف؛ (د؛ في مراسيله؛ عن يزيد) ؛ من " الزيادة" ؛ ابن مرثد ؛ بسكون الراء؛ بعدها مثلثة.