(إذا تمنى أحدكم) ؛ أي: اشتهى حصول أمر مرغوب فيه؛ " تفعل" ؛ من " الأمنية" ؛ و" التمني" : إرادة تتعلق بالمستقبل؛ فإن كان في خير؛ فمحبوب؛ وإلا فمذموم؛ وقيل: حديث النفس بما يكون؛ وما لا يكون؛ وهو أعم من الترجي؛ لاختصاصه بالممكن؛ (فلينظر) ؛ أي: يتأمل؛ ويتدبر في (ما يتمنى) ؛ أي: فيما يريد أن يتمناه؛ فإن كان خيرا تمناه؛ وإلا كف عنه؛ (فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته) ؛ أي: ما يقدر له منها؛ وتكون أمنيته لسبب حصول ما تمناه؛ وله ساعات لا يوافقها سؤال سائل إلا وقع المطلوب على الأثر؛ فالحذر من تمني المذموم؛ الحذر؛ وفيه أمر المتمني أن يحسن أمنيته؛ وكان nindex.php?page=showalam&ids=1الصديق كثيرا ما يتمثل بقوله:
احذر لسانك أن تقول فتبتلى ... إن البلاء موكل بالمنطق
ولما نزل nindex.php?page=showalam&ids=17الحسين بكربلاء؛ سأل عن اسمها؛ فقيل: " كربلاء" ؛ فقال: " كرب؛ وبلاء" ؛ فجرى ما جرى.
(حم خد هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ رمز لحسنه؛ وهو أعلى؛ فقد قال الهيتمي: رجال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد رجال الصحيح؛ وأقول: في مسند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي ضعفاء.