(إذا توضأت) ؛ بتاء الخطاب؛ أي: فرغت من وضوئك؛ (فانتضح) ؛ أي: رش الماء؛ ندبا؛ على فرجك؛ وما يليه من الإزار؛ حتى إذا أحسست ببلل؛ فقدر أنه بقية الماء؛ لئلا يشوش الشيطان فكرك؛ ويتسلط عليك بالوسواس؛ قال الغزالي: وبه يعرف أن الوسوسة تدل على قلة الفقه؛ وقيل: أراد بالنضح صب الماء على العضو؛ ولا يقتصر على مسحه؛ حكاه المنذر؛ وفيه ما فيه.
(هـ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال مغلطاي - في شرح nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه -: سأل nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ؛ فقال: nindex.php?page=showalam&ids=35الحسن بن علي الهاشمي - أي: أحد رجاله - منكر الحديث؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : هذا حديث باطل؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي : لا يتابع عليه الهاشمي؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : له مناكير؛ وعبد الحق سنده ضعيف؛ فرمز المؤلف لحسنه غير صواب؛ نعم؛ قال مغلطاي: له إسناد عند غير nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه صالح؛ فلعل المؤلف أراد أنه حسن لشواهده.