[ ص: 328 ] (إذا جهل) ؛ بالبناء للمفعول؛ أي: إذا جهل أحدكم؛ (على أحدكم) ؛ أي: فعل به فعل الجاهلين؛ من نحو سب؛ وشتم؛ قال في الكشاف: المراد بالجهل: السفه؛ وقلة الأدب؛ وسوء الدعة؛ من قوله:
ألا لا يجهلن أحد علينا ... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
(وهو) ؛ أي: والحال أنه؛ (صائم) ؛ ولو نفلا؛ (فليقل) ؛ ندبا؛ باللسان؛ والجنان؛ (أعوذ بالله منك) ؛ أي: أعتصم به من شرك أيها الشاتم؛ (إني صائم) ؛ تذكيرا له بهذه الحالة؛ ليكف عن جهله؛ ولا يرد عليه بمثل قوله؛ ولا يلزم منه الرياء؛ وجاء في رواية تكريره ثلاثا؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : و" الجهل" : خلو النفس من العلم؛ واعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه؛ وفعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل؛ هبه اعتقد فيه اعتقادا صحيحا؛ أم باطلا؛ كترك الصلاة عمدا.
( nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني ) ؛ في عمل يوم وليلة؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ رمز لصحته؛ وأصله في الصحيح.