(إذا حكمتم؛ فاعدلوا) ؛ إن الله يأمر بالعدل؛ والإحسان؛ (وإذا قتلتم) ؛ قودا؛ أو حدا؛ أو ما يحل قتله؛ (فأحسنوا القتلة) ؛ بالكسر؛ هيئة القتل؛ بأن تختاروا أسهل الطرق؛ وأسرعها إزهاقا؛ كأن تراعى المثلية في القاتل في الهيئة؛ والآلة؛ إن أمكن؛ ويجب في القتل بنحو سيف كونه حادا؛ (فإن الله محسن؛ يحب المحسنين) ؛ أي: يرضى عنهم؛ ويجزل مثوبتهم؛ ويرفع درجتهم؛ ويبغض المسيئين؛ ومن ثم قال nindex.php?page=showalam&ids=8علي - لما طعنه ابن ملجم -: " أطعموه؛ واسقوه؛ وأحسنوا آثاره؛ فإن عشت؛ فأنا ولي دمي؛ فأعفو إن شئت؛ وإن شئت استقدت؛ وإن قتلتموه؛ فلا تمثلوا به" ؛ رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .
(طس؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) ؛ قال الهيتمي: رجاله ثقات.