[ ص: 334 ] (إذا خرج أحدكم من الخلاء) ؛ بالمد؛ أي: قضاء الحاجة؛ و" الخلاء" : كل محل تقضى فيه الحاجة؛ سمي به لأن المرء يخلو فيه بنفسه؛ (فليقل) ؛ ندبا: (الحمد لله) ؛ وفي رواية: " غفرانك؛ الحمد لله" ؛ (الذي أذهب عني ما يؤذيني) ؛ وفي رواية: " أخرج عني ما يؤذيني" ؛ لو بقي؛ ولما حمد على دفع الضر؛ ناسب أن يحمد على جلب النفع؛ فقال: (وأمسك علي) ؛ وفي رواية: " أبقى في" ؛ (ما ينفعني) ؛ مما جذبه الكبد؛ وطبخه؛ ثم دفعه إلى الأعضاء؛ وهذا من أجل النعم؛ وأعظمها؛ ولهذا كان nindex.php?page=showalam&ids=8علي - كرم الله وجهه - إذا خرج من الخلاء؛ مسح بطنه بيده؛ وقال: " يا لها من نعمة؛ لو يعلم العباد نفعها؛ شكروها" ؛ وقد ورد أشياء أخر؛ يأتي بعضها؛ فقال: " عند الخروج من الخلاء" ؛ والسنة تحصل بكل منها؛ لكن الأكمل الجمع.
(ش قط) ؛ عن وكيع بن زمعة؛ عن سلمة بن وهرام؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس ؛ مرسلا) ؛ هو ابن كيسان ؛ من أبناء فارس؛ قيل: اسمه ذكوان؛ فلقب به؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=17336ابن معين: لأنه كان nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس القراء؛ وكان رأسا في العلم والعمل؛ قال الولي العراقي: وهذا الحديث وغيره؛ من أحاديث الذكر المقول عند الخروج من الخلاء؛ لا يخلو عن ضعف؛ ولا يعرف في الباب إلا حديث nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة الآتي في حرف الكاف.