(تنبيه) : قال في الحكم: لا يكن تأخر أمد العطاء مع الإلحاح في الدعاء موجبا ليأسك؛ فهو ضمن لك الإجابة فيما يختار لك؛ لا فيما تختار لنفسك؛ وفي الوقت الذي يريد؛ لا في الوقت الذي تريد؛ ولا يشكك في الوعد عدم وقوع الموعود؛ وإن تعين زمنه؛ لئلا يكون ذلك قدحا في بصيرتك؛ وإخمادا لنور سريرتك؛ أهـ؛ ويكفي العبد عوضا من إجابته ما أقيم فيه من المناجاة؛ وإظهار الافتقار والانكسار؛ وقد يمنع العبد الإجابة؛ لرفعة مقامه عند الله؛ وقد يجاب؛ كراهة لسماع صوته؛ كما جاء في الحديث؛ فليحذر الداعي أن يكون حال دعائه ممن قضيت حاجته لكراهة الله له؛ لا لمحبته.
(خط)؛ في ترجمة عمرو بن أيوب العابد؛ (عن هلال بن يساف) ؛ بفتح التحتية؛ وبمهملة خفيفة؛ الأشجعي؛ مولاهم الكوفي؛ (مرسلا) ؛ أرسل عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ؛ وغيرها؛ قال في الكشاف: ثقة.