(إذا رأى) ؛ أي: علم؛ (أحدكم من نفسه؛ أو ماله؛ أو من أخيه) ؛ من النسب؛ أو الإسلام؛ (ما يعجبه) ؛ أي: ما يستحسنه ويرضاه؛ من " أعجبه الشيء" ؛ رضيه؛ (فليدع له بالبركة) ؛ ندبا؛ بأن يقول: اللهم بارك فيه؛ ولا تضره؛ ويندب أن يقول: ما شاء الله؛ لا قوة إلا بالله؛ لخبر رواه nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ؛ (فإن العين) ؛ أي: الإصابة بالعين؛ (حق) ؛ أي: كائن؛ يقضى به في الوضع الإلهي؛ لا شبهة في تأثيرها في النفوس؛ فضلا عن الأموال؛ وذلك لأن بعض النفوس الإنسانية يثبت لها قوة هي مبدأ الأفعال الغريبة؛ ويكون ذلك إما حاصلا بالكسب؛ كالرياضة؛ وتجريد الباطن عن العلائق؛ وتذكيته؛ فإنه إذا اشتد الصفاء والذكاء؛ حصلت القوة المذكورة كما يحصل للأولياء؛ أو بالمزاج؛ والإصابة بالعين تكون من الأول والثاني؛ فالمبدأ فيها حالة نفسانية معجبة؛ تهتك المتعجب منه؛ بخاصية خلق الله في ذلك المزاج على ذلك الوجه؛ ابتلاء من الله (تعالى) للعباد؛ ليتميز المحق من غيره.
(تنبيه) : في تعليق القاضي حسين أن بعض الأنبياء نظر إلى قومه؛ فأعجبوه؛ فمات منهم في يوم سبعون ألفا؛ فأوحي إليه: " إنك عنتهم؛ وليتك إذ عنتهم حصنتهم بقول: حصنتكم بالحي القيوم الذي لا يموت أبدا؛ ودفعت عنكم السوء بـ لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" .
(ع طب ك) ؛ في الطب؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=49عامر بن ربيعة ) ؛ حليف آل الخطاب؛ أسلم قديما؛ وهاجر إلى الحبشة؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ وأقره الذهبي ؛ ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ؛ فما أوهمه صنيع المصنف من أنه لم يخرجه أحد من الستة؛ غير جيد.