(إذا رأيتم الرجل) ؛ في رواية أبي نعيم - بدله -: " العبد" ؛ (قد أعطي) ؛ بالبناء للمفعول؛ أي: أعطاه الله؛ وفي رواية أبي نعيم - بدله -: " يعطى" ؛ (زهدا في الدنيا) ؛ أي: استصغارا لها؛ واحتقارا لشأنها؛ وأهلها؛ (وقلة منطق) ؛ كـ " محمل" ؛ أي: عدم كلام في غير طاعة؛ إلا بقدر الحاجة؛ قال في الكشاف: و" المنطق" : كل ما يصوت به من مفرد؛ ومؤلف؛ مفيد؛ أو غيره؛ (فاقتربوا منه؛ فإنه يلقى) ؛ بقاف مشددة مفتوحة؛ (الحكمة) ؛ أي: يعلم دقائق الإشارات الشافية لأمراض القلوب؛ المانعة من اتباع الهوى؛ و" الحكمة" ؛ مثال الأمر الذي عسر بسبب فيه يسر؛ فينال الحكيم بحكمته - لاطلاعه على أقصى مجعول الأسباب؛ بعضها لبعض؛ مما بين أسباب عاجل الدنيا؛ ومسببات آجل الآخرة - ما لا يصل إليه جهد العاقل الكادح؛ وللناس في تعريف الحكمة أقوال كثيرة؛ منها: الإصابة في القول؛ وإتقان العمل؛ وأصلها: الإحكام؛ وهو وضع الشيء في محله؛ بحيث يمتنع فساده؛ ومن اتصف بذلك فأعماله منقحة؛ وأفعاله محكمة؛ فإنه يرى الأشياء كما هي؛ فإنه ينظر بنور الله؛ ومن كان هذا وصفه؛ أصاب في منطقه.
(هـ حل هب؛ عن أبي خلاد ) ؛ الرعيني؛ وله صحبة؛ وفيه nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام بن عمار ؛ قال الذهبي عن nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي حاتم : ثقة؛ تغير؛ فلقن؛ كما تلقن عن الحكم بن هشام ؛ لا يحتج به؛ (حل)؛ من حديث nindex.php?page=showalam&ids=15708حرملة بن يحيى؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة ؛ عن عمرو بن الحارث ؛ عن ابن هبيرة ؛ عن ابن حجيرة؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ؛ ثم قال: غريب بهذا الإسناد؛ (هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ وفيه عنده عثمان بن صالح؛ وفيه كلام معروف عن دراج: منكر الحديث؛ ومن ثم قال العراقي: في الحديث ضعف.