والتعريض والتورية أوصل بالمجادل إلى الغرض؛ وأهجم على القلب؛ وأدعى إلى القبول؛ وأبعث على الاستماع؛ والامتثال؛ ولو قال: " فالعنوهم" ؛ لم يكن بتلك المثابة؛ وقد يبلغ التعريض للمنصوح ما لا يبلغه التصريح؛ لأنه يتأمل فيه؛ فربما قاده التأمل إلى التقبل؛ ومنه حكي عن nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن رجلا واجهه بشيء؛ فقال: لو كنت بحيث أنت؛ لاحتجت إلى أدب؛ وسمع رجل ناسا يتحدثون في الحجر؛ فقال: ما هو بيتي؛ ولا بيتكم؛ إلى هنا كلامه؛ ولم يطلع عليه من عزاه للطيبي؛ كالمؤلف.
(ت؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ) ؛ ظاهر صنيع المؤلف أن nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي خرجه؛ وأقره؛ ولا كذلك؛ بل عقبه بأنه منكر؛ وعزو الحديث لمخرجه مع حذف ما أعقبه به من بيان القادح؛ من سوء التصرف؛ ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني أيضا؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ؛ باللفظ المذكور؛ قال الهيتمي: وفيه سيف بن عمر ؛ متروك.