(إذا رأيتم الحريق؛ فكبروا) ؛ أي: قولوا: " الله أكبر؛ الله أكبر" ؛ وكرروا كثيرا؛ وينبغي الجهر به؛ مخلصا لله؛ ممتثلا للأمر؛ مستحضرا ما لله من عظيم القدرة؛ (فإن التكبير يطفئه) ؛ حيث صدر عن كمال إخلاص؛ وقوة إيقان؛ وتخصيص التكبير للإيذان بأن من هو أكبر من كل شيء حري بأن يقهر النار؛ ويطفئها؛ قال النووي : ويسن أن يدعو معه بدعاء الكرب؛ وفي تفسير nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري : " إذا كتبت أسماء أصحاب الكهف في شيء؛ وألقي في النار؛ أطفئت؛ وينبغي أن يقول: " بسم الله الرحمن الرحيم؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" ؛ فإنه يصرف عنه البلاء؛ وأن يقول ما قال إبراهيم حين ألقي في النار: " حسبنا الله ونعم الوكيل" .
( nindex.php?page=showalam&ids=12769ابن السني ؛ عد؛ nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ) ؛ في تاريخه؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو ) ؛ ابن العاص؛ وهو من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب ؛ عن أبيه؛ عن جده؛ وحال nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة معروف؛ والكلام فيه مشهور؛ ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الدعاء؛ باللفظ المذكور؛ وإسناده ضعيف؛ لكن له شواهد؛ منها ما ذكره بقوله: