(إذا زار أحدكم أخاه) ؛ في النسب؛ أو الدين؛ (فألقى) ؛ المزور للزائر؛ يعني: فرش؛ (له شيئا) ؛ يجلس عليه؛ (يقيه من التراب) ؛ ونحوه؛ (وقاه الله) - تعالى - (عذاب النار) ؛ دعاء؛ أو خبر؛ أي: فكما وقى أخاه عما يشينه من الأقذار في هذه الدار؛ إكراما له؛ يجازيه الله بالوقاية من النار؛ جزاء وفاقا؛ والجزاء من جنس العمل؛ لكن هذا يجب تنزيله على إنسان امتثل المأمورات؛ وتجنب المنهيات؛ لكن فرط منه صغائر؛ فهذه هي التي يكون إكرام الزائر وقاية منها من النار؛ أما مرتكب الكبائر؛ فهيهات؛ هيهات؛ وكما يستحب للمزور إكرام الزائر؛ بنحو بسط الفراش؛ يندب للزائر قبول ذلك؛ لما رواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي وغيره؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي؛ مرفوعا: " لا يأبى الكرامة إلا حمار" ؛ وصحح بعضهم وقفه.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان) ؛ الفارسي ؛ رمز لضعفه؛ وذلك لأن فيه nindex.php?page=showalam&ids=16070سويد بن عبد العزيز؛ متروك.