(إذا سجد العبد) ؛ أي: الإنسان؛ (طهر) ؛ بالتشديد أي: نظف؛ (سجوده ما تحت جبهته إلى سبع أرضين) ؛ بفتح الراء؛ أي: أزال عنها الأدناس؛ والعيوب؛ على ما اقتضاه هذا الحديث؛ وظاهره من المشكلات؛ والله أعلم بمراد رسوله؛ وحمل الطهارة فيه على إفاضة الرحمة والبركة على ما وقع السجود عليه؛ ينافيه ما ذكر في سبب الحديث عند مخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ؛ وغيره؛ أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت: كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن؛ nindex.php?page=showalam&ids=17والحسين ؛ فقلت: ألا تخص لك مكانا من الحجرة أنظف من هذا؟ فقال: " يا حميراء؛ أما علمت أن العبد إذا سجد..." ؛ فذكره بتمامه؛ وقولها: " أنظف" ؛ يدل على أن المراد الطهارة اللغوية؛ وهي النظافة؛ فالمراد أن تلك البقعة - وإن كانت مستقذرة - فالشرف الحاصل لها بالسجود يجبر ذلك الاستقذار؛ والله أعلم بحقيقة الحال؛ وفيه أن الأرضين سبع؛ كالسماوات.
(طس)؛ وكذا nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي ؛ nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ) ؛ قال الحافظ الهيتمي وغيره: فيه بزيغ؛ متهم بالوضع؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=11890ابن الجوزي : موضوع؛ وفي الميزان: بزيغ متهم؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : يأتي عن الثقات بموضوعات؛ كأنه المعتمد لها؛ ثم ساق له هذا الحديث؛ وجزم جمع آخرون بوضعه.