[ ص: 373 ] (إذا سجد أحدكم؛ فلا يبرك كما يبرك البعير) ؛ أي: لا يقع على ركبتيه كما يقع البعير عليهما حين يقعد؛ (وليضع يديه) ؛ أي: كفيه؛ (قبل) ؛ أن يضع (ركبتيه) ؛ لأنه أحسن في الخضوع؛ وأفخم في الوقار؛ وبه أخذ nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك ؛ وذهب الأئمة الثلاثة إلى عكسه؛ تمسكا بفعل المصطفى - صلى الله عليه وسلم - له في حديث nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ؛ عن وائل؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : وهو أثبت من حديث تقديم اليدين؛ وأرفق بالمصلي؛ وأحسن شكلا؛ بل قال nindex.php?page=showalam&ids=13114ابن خزيمة : إن حديث تقديم اليدين منسوخ بخبر nindex.php?page=showalam&ids=37سعد : nindex.php?page=hadith&LINKID=840035كنا نضع اليدين قبل الركبتين؛ فأمرنا بالركبتين قبل اليدين.
(د؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ رمز المؤلف لصحته اغترارا بقول بعضهم: سنده جيد؛ وكأنه لم يطلع على قول ابن القيم: وقع فيه وهم من بعض الرواة؛ وأوله يخالف آخره؛ فإنه إذا وضع يديه قبل ركبتيه فقد برك كما يبرك البعير؛ إذ هو يضع ركبتيه أولا؛ وزعم أن ركبتي البعير في يديه؛ لا في رجليه لا يعقل لغة؛ ولا عرفا؛ على أن الحديث معلول بيحيى بن سلمة بن كهيل ؛ ولا يحتج به؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي : متروك؛ nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان : منكر جدا؛ وأعله nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني بمحمد بن عبد الله بن حسن؛ وغيره.