(إذا سجد أحدكم؛ فليباشر بكفيه) ؛ أي: بباطنهما؛ (الأرض) ؛ فيضعهما؛ والأولى كونهما مكشوفتين على مصلاه؛ (عسى الله - تعالى) ؛ هي من المخلوق للترجي؛ ومن الله واجب؛ وأتى بها ترغيبا؛ فيما ذكر؛ (أن يفك) ؛ أي: يخلص؛ ويفصل؛ ورأيت في معجم nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني - بدله - " يكف" ؛ والفك أنسب؛ (عنه الغل) ؛ بالضم: الطوق؛ من حديد؛ يجعل في العنق؛ واليدين؛ (يوم القيامة) ؛ أي: من فعل ذلك يرجى أن يغفر الله له ما فرط من الذنوب الموجبة لجعل الغل في عنقه يوم القيامة؛ لأنه لما أطلق يديه؛ وبسطهما في السجود؛ جوزي بإطلاقهما يوم المعاد؛ جزاء وفاقا؛ و" المباشرة" : الإفضاء بالبشرة؛ و" الفك" : التخليص والإطلاق والإزالة؛ ونبه بذلك على وجوب وضع جزء من بطن الكف في السجود؛ وكذا يجب وضع شيء من الجبهة؛ والركبتين؛ وأصابع القدمين؛ لقوله في الحديث الآتي: " nindex.php?page=hadith&LINKID=650770أمرت أن أسجد على سبعة أعظم" .
(طس؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ سكت عليه؛ فأوهم أنه لا علة فيه؛ وليس كذلك؛ فقد أعله جمع بعبيد بن محمد المحاربي؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : له مناكير؛ قال الهيتمي: وهذا منها.