(إذا سجد أحدكم فليعتدل) ؛ أي: فليتوسط بين الافتراش؛ والقبض في السجود؛ بوضع كفيه على الأرض؛ ورفع ذراعيه؛ وجنبيه عنها؛ لأنه أمكن وأشد اعتناء بالصلاة؛ وفيه أنه يندب أن يجافي بطنه ومرفقيه عن فخذيه وجنبيه؛ لكن الخطاب للرجال؛ كما دل عليه تعبيره بـ " أحدكم" ؛ أما المرأة؛ فتضم بعضها لبعض؛ لأن المطلوب لها الستر؛ (ولا يفترش) ؛ بالجزم؛ على النهي؛ أي: المصلي؛ (ذراعيه) ؛ بأن يجعلها كالفراش؛ والبساط؛ (افتراش الكلب) ؛ لما فيه من شوب استهانة بالعبادة؛ التي هي أفضل العبادات؛ فإن فعل؛ كان مسيئا مرتكبا لنهي التنزيه؛ و" الكلب" : كل سبع عقور؛ وغلب على هذا النائح؛ وصرف هذا عن الوجوب خبر nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود: nindex.php?page=hadith&LINKID=688966شكوا إلى المصطفى - صلى الله عليه وسلم - مشقة السجود إذا انفرجوا؛ فقال: " استعينوا بالركب" ؛ أي: بوضع المرفقين على الركبتين؛ كما فسره nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان؛ أحد رواته؛ وخبر nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر كان يضم يديه إلى جنبيه إذا سجد.
(حم ت هـ؛ nindex.php?page=showalam&ids=13114وابن خزيمة ) ؛ في صحيحه؛ ( nindex.php?page=showalam&ids=14679والضياء ) ؛ في المختارة؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر) ؛ ابن عبد الله ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن صحيح.