(إذا صلى أحدكم ركعتي الفجر) ؛ أي: سنته؛ (فليضطجع) ؛ ندبا؛ وقيل: وجوبا؛ (على جنبه الأيمن) ؛ أي: يضع جنبه الأيمن على الأرض؛ وحكمة الاضطجاع ألا يتوهم أن الصبح رباعية؛ وكونه على اليمين؛ أن القلب في جهة اليسار؛ فلو اضطجع عليه استغرق نوما؛ لكونه أبلغ في الراحة؛ قال العراقي: ولا تحصل أصل سنة الاضطجاع بكونه على اليسار؛ بلا عذر؛ ولو لم يمكن فصل بكلام؛ أو تحول؛ وأوجب nindex.php?page=showalam&ids=13064ابن حزم هذه الضجعة؛ وأبطل الصلاة بتركها؛ وانتصر له في مجلد ضخم؛ وهو من تفرداته؛ وعدها بعضهم بدعة؛ وأنكرها nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=12354النخعي : ضجعة الشياطين؛ وحمل على أنه لم يبلغهما الأمر بفعلها.
(د ت حب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي : حسن غريب؛ وقال ابن القيم: باطل؛ إنما الصحيح عنه الفعل؛ لا الأمر؛ وقال في الرياض - بعد عزوه nindex.php?page=showalam&ids=11998لأبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي -: أسانيده صحيحة؛ وقال غيره: إسناد nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود على شرط الشيخين.