(إذا صليتم الفجر) ؛ أي: فرغتم من صلاة الصبح؛ (فلا تناموا عن طلب أرزاقكم) ؛ فإن هذه الأمة قد بورك لها في بكورها؛ وأحق ما طلب العبد رزقه في الوقت الذي بورك له فيه؛ لكنه لا يذهب إلى طلبه إلا بعد الشمس؛ وقبله يمكث ذاكرا؛ مستغفرا؛ حتى تطلع؛ كما كان يفعل المصطفى - صلى الله عليه وسلم -؛ قال الحراني : و" النوم" : ما وصل من النعاس إلى القلب؛ فغشاه؛ أي: ستره؛ في حق من ينام قلبه؛ وما استغرق الحواس؛ في حق من لا ينام قلبه.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) .