(إذا طلب أحدكم من أخيه) ؛ في النسب؛ أو الدين؛ (حاجة) ؛ أي: أرادها؛ وطلبها منه؛ سواء كانت له؛ أو لغيره؛ (فلا يبدأه) ؛ في أول سؤاله له؛ (بالمدحة) ؛ أي: الثناء عليه بما فيه من الصفات الجميلة؛ (فيقطع) ؛ بنصبه؛ جواب النهي؛ (ظهره) ؛ قال في المطامح: هذه إشارة إلى كراهة المدح؛ لأن الممدوح قد يغتر بذلك؛ ويعجب به؛ فيسقط من عين الله؛ أهـ؛ ولا يخفى بعده من السياق؛ والأقرب أن المراد أنك إن بدأته بالمدح؛ استحيا منك؛ فيتحمل الضرورة ويعطيك ما طلبت؛ متجشما للمشقة؛ كأنه مقطوع الظهر؛ فيكون المأخوذ حراما؛ ولذلك صرح nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي بأن المأخوذ بالمحاباة حرام؛ ويظهر أن المسؤول لو كان من المتقين؛ بحيث لا يغيره المدح؛ ولا يستحي من الرد؛ لكونه من أولي الإعطاء؛ أنه لا يكره أن يبدأه بالمدح؛ لا من المحذور.
( ابن لال ؛ في) ؛ كتاب فضل (مكارم الأخلاق؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ) ؛ وفيه محمد بن عيسى؛ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ضعفه؛ nindex.php?page=showalam&ids=14269والدارقطني ؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : متروك؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=17415يونس بن أبي إسحاق ؛ ضعفه nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ويحيى ؛ ورواه عنه أيضا nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي بزيادة؛ ولفظه: " إن من البيان سحرا؛ فإذا طلب أحدكم من أخيه حاجة؛ فلا يبدأه بالمدح؛ فيقطع ظهره" .