(إذا طلع الفجر) ؛ الصادق؛ (فلا صلاة إلا ركعتي الفجر) ؛ أي: لا صلاة تندب حينئذ؛ إلا ركعتي الفجر؛ سنة الصبح؛ لأن سلطان الليل أدبر؛ وأقبل سلطان النهار؛ فيصلي سنته؛ ثم صلاته؛ وبعده تحرم صلاة لا سبب لها؛ حتى تطلع الشمس كرمح في رأي العين؛ ويظهر أن مراده بالصلاة قيام الليل؛ فلو تذكر فائتة بعذر عند طلوع الفجر؛ قدمها.
(طس؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ رمز المصنف لحسنه؛ وليس كما قال؛ فقد أعله الهيتمي وغيره بأن فيه إسماعيل بن قيس؛ وهو ضعيف المتن؛ لكن قال في الميزان: له شواهد من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر ؛ أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي ؛ واستغربه؛ وحسنه؛ فمن أطلق ضعفه كالهيتمي أراد أنه ضعيف لذاته؛ ومن أطلق حسنه كالمؤلف؛ أراد أنه حسن لغيره.