(إذا طلعت) ؛ وفي نسخ: " طلع" ؛ على إرادة النجم؛ (الثريا) ؛ أي: ظهرت للناظرين عند طلوع الفجر؛ وذلك في العشر [ ص: 399 ] الأوسط من " أيار" ؛ فليس المراد بطلوعها مجرد ظهورها في الأفق؛ لأنها تطلع كل يوم وليلة؛ ولكنها لا تظهر للأبصار؛ لقربها من الشمس في نيف وخمسين ليلة من السنة؛ (أمن الزرع من العاهة) ؛ أراد أن العاهة تنقطع؛ والصلاح يبدو غالبا؛ فعند ذلك ينبغي أن تباع الحبوب والثمار؛ وتدخر؛ فالعبرة في الحقيقة ببدو الصلاح؛ واشتداد الحب؛ لا بظهورها؛ وإنما نيط بها الغالب؛ فإن عاهة الحب والثمر تؤمن بأرض الحجاز عنده.
(طص؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ وفيه شعيب بن أيوب الصريفيني؛ وأورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود : أخاف الله في الرواية عنه؛ والنعمان بن ثابت؛ إمام أورده الذهبي في الضعفاء؛ وقال: قال nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي : ما يرويه غلط؛ وتصحيف؛ وزيادات؛ وله أحاديث صالحة.