(إذا ظهرت الفاحشة) ؛ قال في الكشاف: وهي الفعلة البالغة في القبح؛ وقال القاضي: ما ينفر عنه الطبع السليم؛ ويبغضه العقل المستقيم؛ (كانت الرجفة) ؛ أي: الزلزلة؛ أو الاضطراب؛ وتفرق الكلمة؛ وظهور الفتن؛ (وإذا جار الحكام) ؛ أي: ظلموا رعاياهم؛ و" الجائر" : من يمتنع؛ أو يمنع من التزام ما أمر به الشرع؛ (قل المطر) ؛ الذي به صلاح الأنفس؛ وإذا قل؛ جاء القحط؛ ووقع الضرر؛ (وإذا غدر) ؛ بضم الغين المعجمة؛ (بأهل الذمة) ؛ أي: نقض عهدهم؛ أو عوملوا من قبل الإمام؛ أو نوابه؛ بخلاف ما يوجبه عقد الجزية لهم؛ (ظهر العدو) ؛ أي: كان ذلك سببا لظهور عدو الإمام؛ أو الإسلام؛ وغلبته عليه؛ أو على المسلمين؛ لأن الجزاء من جنس العمل؛ وكما تدين؛ تدان.
(فر؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر) ؛ ابن الخطاب ؛ وفيه يحيى بن يزيد النوفلي؛ عن أبيه؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=11970أبو حاتم : منكر الحديث؛ قال الذهبي : وأبوه مجمع على ضعفه؛ لكن له شواهد.