(إذا عاد أحدكم مريضا) ؛ أي: زاره في مرضه؛ والمراد: المسلم المعصوم؛ (فليقل) ؛ في ذهابه له؛ ندبا: (اللهم اشف عبدك؛ ينكأ) ؛ بفتح الياء المثناة؛ وآخره يهمز؛ ولا يهمز؛ أي: ليخرج ويولم؛ من " النكاية" ؛ بالكسر: القتل؛ والإثخان؛ وهو مجزوم على أنه جواب الأمر؛ ويجوز رفعه؛ بتقدير: " فإنه ينكأ" ؛ (لك عدوا) ؛ من الكفار؛ وقدمه على ما بعده لعموم نفعه؛ (أو يمش لك إلى صلاة) ؛ وفي رواية: " إلى جنازة" ؛ جمع بين النكاية؛ وتشييع الجنازة؛ لأن الأول كدح في إنزال العقاب على عدو الله؛ والثاني سعي في إنزال الرحمة؛ وعيادة المريض المسلم سنة مؤكدة؛ وأوجبها الظاهرية؛ ولو مرة في مرضه؛ تمسكا بظاهر الأمر في الأخبار.
(ك؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو ) ؛ ابن العاص؛ ثم قال: على شرط nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ؛ وأقره الذهبي .