(إذا عطس أحدكم) ؛ أي: هم بالعطاس؛ (فليضع) ؛ ندبا؛ (كفيه) ؛ أو كفه الواحدة؛ إن كان أقطع؛ أو أشل؛ (على وجهه) ؛ فإنه لا يأمن أن يبدو من فضلات دماغه ما يكرهه الرائي؛ فيتأذى برؤيته؛ وهذا نوع من الأدب بين الجلساء؛ (وليخفض) ؛ ندبا؛ (صوته) ؛ بالعطاس؛ فإن الله يكره رفع الصوت به؛ والتثاؤب؛ كما يأتي في خبر nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود في خبر: " إن التثاؤب الرفيع؛ والعطس الشديد؛ من الشيطان" ؛ والحديث يفسر بعضه بعضا.
(ك هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ وأقره الذهبي .