(إذا عطس أحدكم؛ فليقل) ؛ ندبا: (الحمد لله رب العالمين) ؛ ولا أصل لما اعتيد من بقية قراءة الفاتحة؛ ويكره العدول عن الحمد إلى: " أشهد أن لا إله إلا الله" ؛ أو تقديمها على الحمد؛ فهو مكروه؛ كذا ذكره ابن حجر؛ قال: وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة أن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر سمع ابنه عطس فقال: أش؛ فقال: " وما أش؟ إن الشيطان جعلها بين العطسة؛ والحمد" ؛ نعم؛ روى nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي عن nindex.php?page=showalam&ids=8علي: " الحمد لله على كل حال" ؛ وأخذ به قوم؛ واختار جمع الجمع؛ فيقول: " الحمد لله رب العالمين على كل حال" ؛ (وليقل له) ؛ بالبناء للمفعول؛ أي: وليقل له سامعه: (يرحمك الله) ؛ دعاء؛ أو خبر؛ على طريق البشارة؛ وفي الأدب المفرد؛ عن الخبر؛ بإسناد قال ابن حجر: صحيح؛ يقول: " عافانا الله وإياكم من النار؛ يرحمكم الله" ؛ (وليقل هو) ؛ أي: العاطس؛ مكافأة لدعائه؛ وتأليفا له: (يغفر الله لنا) ؛ لفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : " لي" ؛ (ولكم) ؛ وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : " يهديكم الله ويصلح بالكم" ؛ أي: حالكم؛ واختير الجمع؛ ورجح؛ واعترض بأن الدعاء بالهداية للمسلم تحصيل الحاصل؛ وهو محال؛ ومنع بأنه ليس المراد بالدعاء وبالهداية ما متلبس به من الإيمان؛ بل معرفة تفاصيل أجزائه؛ وإعانته على أعماله؛ وكل مؤمن يحتاج إلى ذلك في كل طرفة عين؛ ومن ثم أمر الله أن نسأله الهداية في كل ركعة من الصلاة: اهدنا الصراط المستقيم