(إذا غربت الشمس) ؛ في كل يوم؛ (فكفوا صبيانكم) ؛ أي: أطفالكم؛ عن الانتشار في الدخول؛ والخروج؛ (فإنها ساعة ينتشر فيها الشيطان) ؛ لامه للجنس؛ بدليل رواية " الشياطين" ؛ وليس فيه ذكر نهاية الكف؛ وذكره في حديث آخر بقوله: " حتى تذهب فوعة العشاء" ؛ وإنما أمر بكفهم في ذلك الوقت؛ لأن الشمس سلطان قاهر؛ فلا تقاومها الأرواح المارجية؛ بل تمسك عن التصرفات ما دام ظاهرا في العالم السفلي؛ فإذا استتر عنه في مغيبه؛ صارت الشياطين كأنهم قد انطلقوا من حبس؛ فتندفع دفعة رجل واحد؛ فمهما صادفوه من الصبيان في تلك الحالة؛ أصابوه؛ فآذوه؛ فإذا ذهبت فوعة العشاء؛ تفرقوا؛ وتبددوا؛ فهذا سر أمر المصطفى - صلى الله عليه وسلم - بذلك.
(طب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ رمز لحسنه.