(إذا غضب أحدكم) ؛ لشيء نابه؛ (فليسكت) ؛ عن النطق؛ بغير الذكر المشروع؛ لأن الغضب يصدر عنه من قبيح القول ما يوجب الندم عليه عند سكون سورة الغضب؛ ولأن الانفعال ما دام موجودا فنار الغضب تتأجج وتتزايد؛ فإذا سكت أخذت في الهدوء والخمود؛ وإن انضم إلى السكوت الوضوء؛ كان أولى؛ فليس شيء يطفئ النار كالماء.
(حم؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ زاد في الأصل: وحسن.