(إذا قال الرجل) ؛ يعني: الإنسان؛ (للمنافق) ؛ أي: الذي يخفي الكفر؛ ويظهر الإسلام؛ (يا سيد) ؛ بغير إضافة؛ وفي رواية: " يا سيدي" ؛ (فقد أغضب ربه) ؛ أي: فعل ما يستحق العقاب من nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أمره؛ المنعم بالإيجاد والتربية؛ لأنه إن كان سيده؛ وهو منافق؛ فحاله دون حاله؛ وقد كان المصطفى - صلى الله عليه وسلم - يكره استعمال اللفظ الشريف المصون في حق من ليس كذلك؛ واستعمال اللفظ المهين المكروه فيمن ليس من أهله؛ وهذا من ذلك القبيل؛ قال الطيبي: و" مولانا" ؛ داخل في هذا الوعيد؛ بل أشد؛ وكذا قوله: " أستاذي" ؛ والكلام في حر قال ذلك عند أمن الفتنة؛ أما لو قال عبد وأمة لمالكه؛ أو مالكها؛ أو قاله حر لخوف الفتنة لو لم يقله؛ فلا يدخل في هذا الوعيد؛ والغضب من الله؛ إرادة الانتقام من المغضوب عليه؛ وفي الحديث إشعار بأنه لا يذم قول ذلك للمؤمن؛ ويدل له الخبر الآتي: " nindex.php?page=hadith&LINKID=652816قوموا إلى سيدكم" .
(ك هب؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=134بريدة ) ؛ تصغير " بردة" ؛ وهو ابن الحصيب؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح؛ ورده الذهبي بأن فيه عقبة الأصم ؛ ضعفوه؛ أهـ؛ وظاهر صنيعه أن كلا من مخرجيه رواه هكذا؛ ولا كذلك؛ بل لفظ رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في شعب الإيمان - بعد " يا سيد" -: " فقد باء بغضب ربه" .